مقدمة
في كتاب مبادئ الإدارة العلمية لفردريك تيلور(Fredrick Taylor) الذي سُمي بأبي الإدارة العلمية، نلاحظ في المبادئ التي نادى بها "تيلور" محاولة منه لوضع أسس ومبادئ علمية مدروسة، ومحددة لتعظيم إنتاجية العاملين. لقد كانت تلك المبادئ بمثابة رد فعل من أبي الإدارة العلمية تجاه حالة عدم التقيد من قبل العاملين بأي أسس أثناء قيامهم في العمل، فكل يعمل على هواه وكيفما اتفق؛ مما يؤدي إلى تذبذب في الإنتاج، وهذا التذبذب قد يفقد الإدارة قدرتها على التنبؤ، والتخطيط، ومعرفة حجم الإنتاج المستقبلي.
فإما أن تكون هناك طريقة مثلى محددة في تأدية العمل ضمن خطوات، وأسس محددة وموحدة، وإما أن يعمل كل واحد بالطريقة التي يراها مناسبة، فلا تتحقق الكفاءة، ولا تتحقق مستويات الإنتاج المتوقعة.
والطريقة المثلى في العمل، تلك الطريقة التي تتحقق من خلال دراسة خطوات العمل، وتحديد الخطوات الضرورية، والإبقاء عليها، وتحديد الخطوات غير الضرورية وإلغائها، فتبقى الطريقة المثلى لتأدية أي عمل يقوم به الأفراد.
أهداف الحقيبة التدريبية
- القيام بوضوح بالتميز والسعي وراء فرص التوجيه على مستوى عالٍ بما يتيح عائداً كبيراً للأفراد، وفريق العمل، والمنظمة.
- تطبيق مهارات متقدمة من أجل القيام بمناقشات توجيهية أكثر تأثيراً وتعاوناً وعائداً.
- السعي وراء تقديم تغذية راجعة بالمعلومات يقبلها الأفراد، ويتفاعلون معها وينفذونها؛ لضمان إنجاز أهداف العمل.
- مراقبة التحسن المتواصل لمهارات التوجيه وقياسها في أنفسهم وفي الآخرين الذين يقومون بتوجيههم.
تم ارسال تعليقك بنجاح. وسيتم ظهوره فور موافقة ادارة الموقع
0 تعليق
تم ارسال تعليقك بنجاح. وسيتم ظهوره فور موافقة ادارة الموقع