مقدمة
تعتبر القدرة على حل المشكلات من الموضوعات الأساسية في مختلف مجالات الحياة المعاصرة، أو في مجال الأعمال، أو الصناعة والتجارة، حيث أصبحت القدرة على حل المشكلات ضرورة ملحة في كل زوايا النشاط الإنساني، وغني عن القول أن دخول البشرية إلى عصر العولمة والمعلوماتية قد فرض وأفرز الكثير من المشكلات المعاصرة التي يمكن أن تواجهها المجتمعات في ظل العصر الذي يشهد تغيرات دراماتيكية في مختلف جوانب الحياة.
إن تنمية مهارات حل المشكلات، واتخاذ القرارات الإدارية كان ولا يزال هدفاً رئيساً من أهداف إعداد القادة الإداريين، خاصة عند الحديث عن تطوير القادة الإداريين، والاهتمام بالقادة المتميزين في هذا العصر الذي يتميز بالتغير السريع في مختلف جوانب الحياة. لذلك أصبح الاهتمام بهؤلاء القادة ضرورة ملحة؛ من أجل إيجاد جيل قادر على مواكبة التقدم العلمي، والانفجار المعرفي الهائل في جميع جوانب الحياة.
وتعتبر عملية تحليل المشكلات واتخاذ القرارات عملية إدارية مركبة، حيث إنها تأخذ في الاعتبار بيئة اتخاذ القرار، وكذلك التنبؤ بالمعوقات والمشكلات التي قد تحد من فعالية القرار الإداري. لذا يجب على متخذي القرار الأخذ في الاعتبار المشكلات التي قد تقابلهم، وتحليلها، والعمل على تجنبها أو حلها.
ويقوم الأفراد في المنظمات عموماً باتخاذ القرارات؛ بمعنى أنهم يقومون بالاختيار بين مجموعة من البدائل، فالقرارات ليست مقصورة فقط على المديرين فبقية الأفراد في التنظيمات يقومون باتخاذ القرارات التي تؤثر في عمل المنظمات التي يعملون بها.
تظهر المشكلات في إحدى عناصر العملية الإدارية، أو في أكثر من عنصر الأمر الذي يتطلب من الإداري، أوالقائد القدرة على حل المشكلات، واتخاذ القرارات الصائبة، وفي هذا الجانب حري بنا التعرف على عملية حل المشكلات واتخاذ القرارات.
أهداف الحقيبة التدريبية
- اتخاذ قرارات عملية بصورة أكثر فعالية وأكثر ثقة.
- تجنب معوقات تحليل الأهداف والأحكام.
- إشراك الكوادر المناسبة في الوقت المناسب في عملية اتخاذ القرار.
- اكتساب المساعدة والدعم المطلوب؛ لاتخاذ قرارات عالية الجودة وتنفيذها.
- تقييم البدائل بدلاً من استخدام أساليب التفكير الابتكاري لتحديد جميع البدائل.
تم ارسال تعليقك بنجاح. وسيتم ظهوره فور موافقة ادارة الموقع
0 تعليق
تم ارسال تعليقك بنجاح. وسيتم ظهوره فور موافقة ادارة الموقع