مقدمة
تشير عملية تنمية المؤسسة وتطويرها إلى الجهود المخططة، والمداخل المبرمجة والمدعومة من الإدارة العليا التي يتم بذلها لإدخال التغيير التدريجي اللازم في جميع مكونات المؤسسة لتعظيم الاستفادة من موارد المؤسسة المختلفة التي تمتلكها بما يضمن الارتقاء بمستويات الكفاءة، والفعالية، والأداء، وتطوير القدرات الكامنة لجميع أعضاء المؤسسة من الوضع القائم إلى وضع آخر مستهدف وبشكل مستمر، وبينما يشير التطوير إلى العملية التي يتم فيها الانتقال من وضع معين إلى وضع منشود، لذا فإن مفهوم التنمية يمتد ليمثل عمليات تطوير مستمرة وغير منتهية.
وحيث إنه أصبح ينظر إلى المورد البشري كأحد أهم الموارد في المؤسسة إن لم يكن أهمها على الإطلاق، فقد أصبح هناك جهد خاص موجه نحو تطوير هذا المورد وتنميته، ويقصد بذلك أيضاً الجهود العلمية المنظمة التي تبذلها المؤسسة؛ لتعظيم الاستفادة من المورد البشري الذي لديها، ورفع مستوى مهاراتهم وخبراتهم، وذلك عن طريق الأسلوب الملائم لطبيعة العمل المطلوب إنجازه بما يضمن الارتقاء بالمستوى المهاري والمعرفي له، وزيادة فاعلية أدائه فردياً وجماعياً، وتطوير القدرات الكامنة لجميع أفراده من الوضع الحالي لهم إلى الوضع المستهدف وبصورة مستمرة؛ للتمكن من القيام بأدوار ومسؤوليات أكبر، وذات متطلبات أكثر، وعادة ما يتم ذلك من خلال عملية التدريب بأنواعه إضافة إلى الاستشارات والتخطيط الوظيفي.
وتقود المؤسسة التغيير والتطوير والتنمية في أي بلد، ولذلك فإنها نفسها يجب أن تواكب عملية التطوير والتنمية؛ لأن انعكاس ذلك عليها بشكل إيجابي سيؤدي إلى انعكاسه على مستقبل البلد وتطوره.
أهداف الحقيبة التدريبية
- التعرف على دور القائد في تنفيذ التنمية.
- التعرف على أهمية التنمية لنجاح الأفراد، وفرق العمل، والمؤسسة.
- العمل بأفضل الممارسات من أجل التغلب على معوقات وتحديات التنمية.
- قياس أثر التدريب وبيان أثره على العمل.
تم ارسال تعليقك بنجاح. وسيتم ظهوره فور موافقة ادارة الموقع
0 تعليق
تم ارسال تعليقك بنجاح. وسيتم ظهوره فور موافقة ادارة الموقع