مقدمة
يقوم البرنامج التدريبي "فن التحدث والإلقاء" بطرح عدة عناوين أساسية بدءاً من الاتصال والتواصل الذي يسوقنا إلى فن يعد من أهم الفنون في الحياة ألا وهو التعامل مع الناس، فإذا استطعنا توفير بناء جيد من حسن التعامل مع الغير، فإن هذا سيسعدنا في المقام الأول؛ لأننا سنشعر بحب الناس لنا، وحرصهم على مخالطتنا، ويسعد من نخالط، ويشعرهم بمتعة التعامل معنا في المقام الثاني.
انتقالاً إلى أهمية الاستماع التي يتجرد الاستماع فيها بأنه عملية استقبال الرسائل الكلامية وغير الكلامية، وتكوين معنى واستجابة لهذه الرسائل، وهذا يتطلب الانتباه والتركيز، كما ويعتبر الاستماع من أهم الحواس في الإنسان به يتكلم، وبه يتعلم، وبه يصل إلى أعـلى الدرجات. ولأهمية السمع في فهم الكلام قيل: أساء سَمَعاً فأساء إجابة، كما ويتطرق البرنامج لموضوع التفكير والاستماع الناقد كذلك الحوار والعنف فجميعها ترتبط بفن التحدث والإلقاء.
لاحقاً يتطرق البرنامج لموضوع العرض والتقديم حيث إن العرض عبارة عن طرح معلومة للمهتمين للاستفادة منها، أو طرح فكرة جديدة من أجل الحصول على الموافقة، والحصول على دعم، أما التقديم فهو أن تقف أمام مجموعة من الناس لطرح موضوع بهدف إخبارهم بمعلومات محددة (تدريبهم، تعليمات جديدة)، أو إقناعهم بفكرة معينة تحفيزهم للقيام بعمل معين.
إن لكل من الإقناع والتأثير دوراً مهماً لإتقان فن التحدث والإلقاء، حيث إن عملية الإقـــنـاع تطلب تحويل آراء الآخرين أو تطويعهم نحو رأي مستهدف يقوم المرسل أو المتحدث بمهمة الإقناع، أما المستهدف أو المستقبل فهو القائم بعملية الاقتناع، وتحتاج عملية الاقتناع ليس إلى مهارة القائم بالحديث والمسؤول عن الإقناع فقط، ولكن أيضاً إلى وجود بعض الاستعداد لدى المستهدف، أو مساعدته على خلق هذا الاستعداد لديه.
يرسو بنا بعد ذلك برنامج "فن التحدث والإلقاء" عند عنوان اللقاءات الإعلامية فهي أحد أهم المنصات التي تحتاج إلى معرفة كافية بفن التحدث والإلقاء حتى يتم إتقانها وتجسيد كل ما في هذا الفن من معلومات، حيث إن اللقاءات الإعلامية عبارة عن اطلاع الجمهور بإيصال المعلومات إليهم عن طريق وسائل متخصصة بذلك، فينقل كل ما يتصل بهم من أخبار ومعلومات تهمهم؛ وذلك بهدف توعيتهم، وتعريفهم بأمور الحياة.
وأخيراً سنتعرف على ما يعرف بالدبلوماسية والبروتوكولات بما في ذلك الفرق بينهما وبعض المعلومات الأخرى التي تتعلق بهما، كما ويفصل لنا بعض قواعد الإتيكيت؛ كإتيكيت المجاملات، والمراسلات، والزيارات، حيث تعتبر قواعد الإتكيت المطبقة جزءاً من حياة وواقع الإنسانية فهي تطبق بشكل يومي في حياة الأفراد والمنظمات؛ لأنها مجرد سلوكات اجتماعية يعرفها الجميع، ويقوم بممارستها بشكل اعتيادي.
أهداف الحقيبة التدريبية
- تحديد حاجات الأفراد فيما يتعلق بالتحدث والإلقاء والتمثيل في المحافل الدولية.
- التنمية بالنسبة لتحقيق الأولويات الحالية والمستقبلية للعمل.
- تنمية مهارات التحدث والإلقاء والمهارات المتعلقة بها، وتطويرها.
- تخطيط استراتيجيات منهجية في التحدث والإلقاء، وتمثيل المؤسسة في المحافل الدولية والإعلام.
- قياس وتقديم تغذية راجعة بشأن التحدث والإلقاء، وتمثيل المؤسسة في المحافل الدولية والإعلام.
تم ارسال تعليقك بنجاح. وسيتم ظهوره فور موافقة ادارة الموقع
0 تعليق
تم ارسال تعليقك بنجاح. وسيتم ظهوره فور موافقة ادارة الموقع