مقدمة

يشير التحفيز إلى مجموعة العوامل، أو المؤثرات التي تدفع الشخص لبذل المزيد من الجهد في عمله، وتجنب ارتكاب الأخطاء مقابل حصوله على ما يحقق رغباته، ويشبع حاجاته المتعددة، وتحقيق ما يصبو للوصول إليه من خلال عمله.

ومع تفاوت المنظمات في التعامل مع موضوع التحفيز بين الاهتمام، وبين الإهمال، واللامبالاة، أو حتى بين الاستجابة اللحظية لمواقف محددة، فإنه ينبغي أن يكون للتحفيز مكانته التي يستحقها؛ وذلك لدوره الفعال في دفع الإنجاز، ورفع مستوى الأداء، وتحقيق النتائج المطلوبة.

يجيب البرنامج التدريبي (التدريب على التحفيز) عن بعض التساؤلات، ومنها: ماذا يمكن أن يفعله المشرف لتحفيز الآخرين؟ ما الذي يحفز الموظفين؟ وكيف يمكن خلق مناخ تحفيزي؟ وهل ينبغي عليك كمشرف أن تثني على عمل متوسط الأداء؟

يعرض البرنامج التدريبي بعض أشهر نظريات التحفيز كنظرية ماسلو ،Maslow ونظرية هيرزبيرج Herzberg، كما ويطرح أهم الموضوعات المتعلقة بدور المشرف في التحفيز مقابل دور الإدارة العليا، ومن جهة أخرى يركز على ما يتعلق بالعمل الجاد، والتركيز على الأهداف، حيث إن الأهداف والغايات هي أساس التخطيط، وإن العنصر الأول في التخطيط هو معرفة ما نريد تحقيقه، والطريقة التي نصيغ بها أهدافنا هي العامل الأكبر الذي يساعدنا في تحقيق هذه الأهداف التي يجب أن تتصف بأنها من الأهداف الذكية (SMART).

كما ويعرج البرنامج التدريبي على أهم الصفات التي يجب توافرها عند تصميم وظائف محفزة، وكذلك على الطرق التي يمكن استخدامها لتصميم الوظيفة أو إعادة تصميمها؛ لتكون محفزة.